الفنون التشكيلية في الإمارات Options
الفنون التشكيلية في الإمارات Options
Blog Article
وفي فصل خاص، يستعرض المؤلّف إبداع الفنانات التشكيليات الإماراتيات، إذ يلفت الانتباه إلى حضورها الفعّال في النشاط الثقافي العام، ومنهن: د . نجاة مكّي، ميسون القاسمي، حصّة لوتاه، مريم الأنصاري، منى الخاجة، صفية محمد، حور القاسمي، بدور القاسمي، وفاء خزندار وغيرهنّ، وسعت هؤلاء المبدعات إلى تكثيف حضورهنّ في الفعاليات التشكيلية المختلفة، وعلى نحو خاص في بينالي الشارقة .
ويجيء على تأسيس معهد الشارقة للفنون، ومن ثمّ تأسيس كلية الفنون في جامعة الشارقة، وما رافقه من انتشار كلّيات العمارة والتصميم، الأمر الذي مهّد لمشهد مستقبلي تتأهّل في الأجيال جمالياً، بحد تعبيره .
ومنذ ظهور أولى بوادر التكنولوجيا الرقمية سارع العديد من الفنانين التشكيليين لمسايرة هذا الركب العلمي فاستغلوا ببراعة الإمكانيات اللامحدودة واللامتناهية للذكاء الاصطناعي التي يتمتع بها الحاسوب، ووظفوا هذه القدرات الرقمية الخارقة في خدمة إبداعاتهم الفنية.
يكمن الجمال في الأشكال الهندسية المستوحاة من الطبيعة، فيتم تحويل كل ما في الطبيعة إلى أشكال هندسية تحكمها قواعد العقل والتناغم الجمالي.
الأفكار الخاصة والعامة والأحاسيس الفردية والجماعية- المشاعر الفردية والجماعية والوطنية والشاملة، العواطف من الفرد إلى الفرد، ومن الفرد إلى الجماعة.
مدرسة سيليا ظهرت المدرسة الرومانسية الفنية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وفسرت إلى حد بعيد ذلك التطور الحضاري في ذلك الوقت، الذي ابتدأ مع تقدم العلم وتوسع المعرفة.
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
شهد القرن العشرين تحولات هائلة في عالم الفن التشكيلي، فشهدت هذه الحقبة تنوعاً كبيراً في الأساليب والتقنيات والمفاهيم نون الفنية، تأثر الفن التشكيلي بالتطورات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية التي شهدها القرن العشرين، وهذا أدى إلى ظهور مجموعة متنوعة من التيارات الفنية والحركات الإبداعية وهي: الانطباعية، التكعيبية، التعبيرية، السوريالية.
الكتاب أيضاً يرصد التجارب التشكيلية المختلفة بما طرحته من حلول تقنية ومن علاقة مع المكان والمجتمع، إذ شكّل المكان، بتعبيره، موقعاً عاطفياً في نظرات الفنانين، ونظرتهم للواقع، سواء من حيث الذاكرة ومحاكاتها، أو عبر الانتقال بالرؤية الحاضرة إلى الماضي، الذي كانت تختزله مفردات جمالية يتم تسجيلها مباشرة بأساليب مختلفة كالعفوية لدى أحمد الأنصاري، والانطباعية لدى حسن شريف، والواقعية لدى عبدالقادر الريّس على سبيل المثال .
يعتمد هذا التوجه في تعليم الفنون المفاهيم التربوية والتعليمية التالية:
تجسد المدرسة الكلاسيكية التقاليد الأصيلة والأسس الفنية الثابتة، فتعد محافظة على التراث الفني وتجسد القيم الجمالية التي تمتد عبر العصور.
يتعرف الى العناصر الاساسية للتأليف الفني ويدرك علاقاتها.
في نفس الصدد، فإن فهم المدارس يأتي بكثرة تجميع اللوحات والقراءة عنها.
يهدف الفن الواقعي إلى تمثيل الحياة كما هي من دون تشويه، وتسليط الضوء على التفاصيل اليومية والروتينية بوضوح، وهذا يجعل المُشاهِد يشعر بالقرب والتعاطف مع اللوحة أو النحت التي تمثلها.